مدينة غزّة، قطاع غزّة- فوجئ عدد من أهالي طالبات مدرسة بنات الرازي الإبتدائيّة للاجئين في محافظة رفح في اليوم الأوّل من العام الدراسيّ، الّذي بدأ في 28 آب/أغسطس، بعدم وجود أسماء بناتهم في سجلاّت المدرسة، وطالبتهم المديرة بالتوجّه إلى مدرسة ذكور رفح "ج" للاجئين للبحث في سجلاّتها عن أسماء بناتهم إذ تمّ نقلهنّ إليها، ممّا دفعهم إلى الإعتصام مباشرة في ساحة المدرسة، رافضين قرار النقل الّذي جرى من دون علمهم، ومعترضين في الوقت ذاته على فكرة الاختلاط بين الجنسين.
وما زاد من نقمهم أن الادارة لم تبدي أسباب واضحة وصريحة في اختيار الطالبات المنتقلات إلى مدرسة الذكور سوى أنها في صدد عمل تجربة لإلغاء نظامي الدارسة بالفترتين والمدارس غير المشتركة في محافظة رفح، إذ أن 94% من مدارس (الاونروا للاجئين) تعمل بنظام الفترتين حيث يستضيف المبنى الواحد مدرسة وطلابها في الفترة الصباحية ومدرسة أخرى بطلاب مختلفين في الفترة المسائية.