تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مطالبات بإقالة الحمد الله... هل تشكّل أحداث نابلس بداية نهاية الحكومة الفلسطينيّة؟

تشهد العلاقة بين حركة "فتح" ورئيس الحكومة بصفته وزيراً للداخليّة رامي الحمد الله توتّراً يبدو أنّه سيتصاعد مستقبلاً، إثر جملة من الصدامات بين الطرفين، كان آخرها أحداث نابلس الأمنيّة، والّتي دفعت بعدد من كوادر وقيادات الحركة في المدينة للمطالبة بإقالة رامي الحمد الله كونه المسؤول عن الأجهزة الأمنيّة، خصوصاً عقب مقتل أحمد حلاوة ضرباً على يدّ الأجهزة الأمنيّة في 23 آب/أغسطس.
Palestinian Prime Minister Rami Hamdallah (C) stands inside The Dome of the Rock during his visit to the compound known to Muslims as Noble Sanctuary and to Jews as Temple Mount during the holy month of Ramadan in Jerusalem's Old City June 18, 2016. REUTERS/Ammar Awad - RTX2GWWH
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة — أشعل مقتل أحمد أبو العزّ حلاوة، أحد قيادات حركة "فتح"، ضرباً على يدّ الأجهزة الأمنيّة في 23 آب/أغسطس في مدينة نابلس - شمال الضفّة الغربيّة، واتّهامه بأنّه الرأس المدبّرة لمقتل اثنين من عناصر الأمن الفلسطينيّ في نابلس بـ18 آب/أغسطس، غضباً شعبيّاً ضدّ الحكومة في المدينة، تجلّى بمشاركة آلاف المواطنين، من بينهم قيادات وعناصر من الحركة، في جنازة تشييعه بـ28 آب/أغسطس، والّذين هتفوا خلالها ضدّ رئيس الحكومة رامي الحمد الله ومحافظ نابلس أكرم الرجوب، وطالبوا بإقالتهما، وهو الموقف الّذي كانت عائلة حلاوة قد تبنّته، وطالب به عدد من قيادات الحركة.

وقالت النائبة عن حركة "فتح" نجاة أبو بكر، الّتي شاركت في تشييع أبو حلاوة لـ"المونيتور": "هناك تحفّظات كبيرة لدى حركة فتح على آداء الحكومة وممارساتها، والّتي كان آخرها مقتل أبو العزّ حلاوة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.