تشترط الديمقراطية في المغرب جهودًا جماعيةً
الدولة العميقة في المغرب تزرع المكائد قبل الانتخابات التشريعية.
![MOROCCO-ELECTION/ A woman (L) leaves a booth before casting her ballot at a polling station in the town of Tifelt, east of Rabat, Morocco September 4, 2015. Morocco's ruling Islamist party on Friday faced a major test of its dominance as polls opened for local elections for which most opposition parties have campaigned on anti-corruption platforms and against privileges for the elite. REUTERS/Youssef Boudlal TPX IMAGES OF THE DAY - RTX1R65C](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/09/RTX1R65C.jpg/RTX1R65C.jpg?h=5021389d&itok=ecnmmt9L)
أصبحت الانتخابات التشريعية المقبلة في المغرب أكثر إشكالية من أي وقتٍ مضىى مع ظهور مؤشرات تنبئ بعودة الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلد إلى ما كانت عليه في الفترة ما قبل عام 2011.
مع استمرار الموجة الإقليمية للإطاحة بالإسلاميين والنضال المحلي بين الإرادة الشعبية والولاء للاستبداد، نمت الدولة العميقة وقامت باستخدام استراتيجيات مختلفة لترويض طموحات حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود الحكومة المغربية.