ضاعفت السعودية ميزانية الضغط الباذخة أصلاً العام الماضي للتحكّم بثلاثة تحديات لعلاقتها مع الولايات المتحدة.
أضافت المملكة المحافظة خمس مؤسسات إلى مجموعة مؤسساتها عام 2015 وفق سجلات الضغط وأنفقت ما يتخطّى 9،5 مليون دولار للتأثير على صنّاع السياسات الأمريكيين، أي ارتفاع بنسبة 4،1 مليون دولار بالمقارنة مع العام الماضي. وجاءت الزيادة في الإنفاق وسط تجدّد التدقيق الأمريكي في دور الرياض في هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية وقلق الولايات المتحدة من المركز الراسخ للسعودية في المنطقة واستمرار مخاوف المملكة حيال انفتاح الرئيس باراك أوباما على خصمها الإقليمي، إيران.