تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قائمة موحّدة... هل تتمكّن قوى اليسار الفلسطينيّ من كسر حال الاستقطاب في انتخابات المجالس المحليّة 2016؟

إنّها المرّة الأولى، الّتي يخوض فيها اليسار الفلسطينيّ انتخابات فلسطينيّة بقائمة موحّدة، مستغلاًّ نظام التّمثيل النسبيّ الكامل لتجاوز نسبة الحسم وتحصيل أعلى نسبة من الأصوات، لكنّ القائمة الموحّدة لن تستطيع كسر حال الاستقطاب الثنائيّ الحادّ في الشارع الفلسطينيّ بنتائج كبيرة مفاجئة في ظلّ أصوات وافرة للحزبين الأكبر "حماس" و"فتح".
Palestinians cast their vote at a polling station in the West Bank town of Jenin, January 25, 2006. Palestinians voted in their first parliamentary elections in a decade on Wednesday, a ballot that could bring the militant Islamic Hamas movement into government for the first time. REUTERS/Ammar Awad - RTR18X2V
اقرأ في 

غزّة- مدينة غزّة: أعلنت قوى اليسار الفلسطينيّ عزمها المشاركة في انتخابات المجالس المحليّة الفلسطينيّة في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر لعام 2016 الجاري تحت قائمة موحّدة تضمّ أحزابها الخمسة.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تشارك فيها فصائل اليسار مجتمعة تحت قائمة واحدة في انتخابات فلسطينية، حيث شاركت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية السابقة عام 2006 تحت قوائم وأشخاص كل فصيل بانفراد كقائمة أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية، وقائمة البديل - ائتلاف الجبهة الديمقراطية مع حزب فدا وحزب الشعب-، وقائمة فلسطين المستقلة عن تيار المبادرة الوطنية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.