تندوف، الجزائر — لأكثر من أربعة عقود واللاجئون الصحراويون يعتمدون على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. فهم يعيشون على الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة أو غيرها من منظمات المجتمع المدني لمساعدتهم على تحسين شروط حياتهم اليومية في مخيمات اللاجئين. ولكن مع تناقص هذه المساعدات في ظلّ أزمة اللاجئين المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، بات بعض الصحراويين قادرون على إدارة أعمالهم بأنفسهم.
قرّرت أمبركا محمد سالم الاستفادة من المساعدات الإنسانية وتحويلها إلى فرص يمكن للنساء الصحراويات الاستفادة منها لتصبحن مكتفيات ذاتيًا. ومثل قريناتها، هربت سالم عندما كانت في العاشرة من عمرها من مدينة العيون التي تحتلها المغرب في المنطقة المتنازع عليها في الصحراء الغربية.