وصلت العلاقات الفلسطينيّة - الإسرائيليّة إلى مرحلة من الانسداد السياسيّ غير المسبوق، بسبب توقّف المفاوضات بينهما منذ نيسان/إبريل من عام 2014، بسبب المصالحة الفلسطينية بين حماس وفتح في الشهر ذاته، وإعلان السلطة الفلسطينية رفضها الاعتراف بدولة يهودية، وفرض إسرائيل لعقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية مثل وقف تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية لخزينة السلطة، بسبب انضمامها لعدد من المنظمات الدولية دون التنسيق مع تل أبيب.
هذا الانسداد في العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين يتزامن مع عدم موافقة إسرائيل الأخيرة على المبادرة الفرنسيّة لتجديد العمليّة السلميّة، لأن تل أبيب تفضل المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين دون تدخل دولي، ممّا قد يساعد على بحث الفلسطينيّين عن أفكار من خارج الصندوق، عبر الحديث القديم الجديد عن الكونفدراليّة مع الأردن.