يبدو أن نجم اللواء خليفة حفتر يصعد من جديد في ليبيا، وهي مسألة وقف فقط قبل أن يصبح زعيماً في بلد يفتقر إلى القيادات لكنه يتوق إلى أن يكون لديه زعيم.
لطالما تساءل أعداؤه في مصراتة وطرابلس عن دوافعه ونواياه، لكن يبقى أن نرى إذا كان سيؤدّي دور قائد يعمل من أجل الوحدة في بلد منقسم، أم أنه سيكون سياسياً مؤجّجاً للخلافات يدفع بليبيا نحو مزيد من الانقسام.