منذ اندلاع الإنتفاضة الحاليّة في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، جاءت السمة الأساسيّة لعمليّاتها ضدّ الإسرائيليّين، أنّها كانت فرديّة ودوافع تنفيذها شخصيّة، والسلاح المستخدم فيها كان السكاكين، ولم يتمّ اللّجوء إلى إطلاق النار إلاّ نادراً، ممّا دفع إلى تسميتها بـ"الإنتفاضة الفردية"، لعدم وجود جهات منظّمة تقف خلفها.
لكن مدينة القدس شهدت بعد ظهر يوم 18 نيسان/إبريل، انفجار عبوة ناسفة بحافلة إسرائيليّة في شارع "موشي برعام" جنوبي القدس، فأصابت 16 مستوطناً إسرائيليّاً، وتبيّن لاحقاً أنّ التفجير ناجم عن عمليّة فلسطينيّة نفّذها الشاب عبد الحميد أبو سرور 19 عاماً، من بيت لحم، الّذي توفي في 20 نيسان/أبريل متأثرا بإصابته.