تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

انهيار تحالف العراق الشّيعي

رجل الدين العراقي مقتدى الصدر يطغى على حركة الإصلاح الشعبيّة؛ محاولة أردوغان لإنشاء حكم رئاسي أكثر قوّة مرتبطة بالحرب ضدّ حزب العمال الكردستاني؛ تركيا تشعر أخيرًا بالضّغط لتصعيد حربها ضدّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة؛ ردود فعل عنيفة على قمع الحكومة المصريّة لوسائل الإعلام.
U.S. Secretary of State John Kerry (L) gives a thumbs-up as Iraq's Prime Minister Haider al-Abadi (R) welcomes him at the prime minister's palace in Baghdad April 8, 2016. REUTERS/Jonathan Ernst - RTSE5GF

قام وزير الخارجيّة الأميركي جون كيري بزيارة مفاجئة إلى بغداد في 8 و9 نيسان/أبريل لتقديم الدّعم لرئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يجد نفسه في عزلة متزايدة وسط القيادة الشيعيّة السّياسيّة والدّينيّة في العراق.

في إطار الاستجابة للمطالب الشّعبيّة بإجراء الإصلاحات، بما في ذلك التحدّي الذي طرحه رجل الدين العراقي مقتدى الصّدر الذي خرج إلى الواجهة من جديد، قدّم العبادي في 31 آذار/مارس اقتراحًا لحكومة تكنوقراط من المفترض أن ينظر مجلس النواب العراقي فيه بحلول 12 نيسان/أبريل. لكنّ السّياسيّين العراقيّين من مختلف الانتماءات السّياسيّة، بما في ذلك التّحالف الشّيعي، يزعمون أنّ العبادي لم يتشاور مع القادة السّياسيّين والمجموعات السّياسيّة قبل إجراء هذه الاختيارات. وتواجه قائمة العبادي مقاومة شديدة في البرلمان، فحتّى لو جرى تمريرها وحصل رئيس الوزراء على فرصة أخرى، سيزداد الضّغط الذي يتعرّض له لتحقيق النّتائج.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.