تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في ظلّ أزمة الكهرباء في غزّة... الطاقة الشمسيّة للأغنياء فقط!

على الرغم من ازدهار الاعتماد على الطاقة الشمسيّة في قطاعات مهمّة في غزّة مثل المستشفيات والمراكز الصحيّة والأراضي الزراعيّة وإنارة الشوارع، للتغلّب على أزمة التيّار الكهربائيّ المستمرّة، إلّا أنّ وصول هذه التقنية إلى منازل المواطنين لا يزال محصوراً في الأسر الغنيّة فقط، بسبب غلاء ثمن توفير هذه الطاقة.
RTS9Z0H.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة - في قطاع غزّة، يزداد الاعتماد على الطاقة الشمسيّة كأحد البدائل المحدودة للتغلّب على أزمة التيّار الكهربائيّ المستمرّة. وعلى الرغم من أنّ قطاعات مهمّة باتت تعمل على الطاقة الشمسيّة مثل بعض المستشفيات والمراكز الصحيّة والمدارس وإنارة الشوارع، إلّا أنّ وصول هذه التقنية إلى منازل المواطنين لا يزال محصوراً في الأحياء الراقية فقط، بسبب غلاء ثمنها.

وتتغذّى غزّة بالكهرباء من خلال ثلاثة مصادر وهي: المصدر الإسرائيليّ من خلال عشرة خطوط بقدرة 120 ميغاواط، والمصدر المصريّ من خلال خطّين بقدرة 25 ميغاواط، إضافة إلى محطّة توليد الكهرباء المحلّية التي تنتج 60 ميغاواط، بحسب مدير العلاقات العامّة في شركة توزيع الكهرباء في غزّة محمّد ثابت، الذي قال لـ"المونيتور": "هذه المصادر مجتمعة لا تلبّي حاجات السكّان من التيّار الكهربائيّ، حيث يبلغ مجموعها 205 ميغاواط، فيما الاحتياج الكلّي يبلغ 450 ميغاواط، وهذا يعني أنّ هناك نسبة عجز دائم تصل إلى 55%".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.