يُجمع الخبراء الأتراك – ما عدا الخبراء الموالين للحكومة الشديدي التمسّك بمواقفهم – على أن السياسة الخارجية التركية في عهد "حزب العدالة والتنمية" الحاكم تعمّها الفوضى. ويتّفقون في شكل عام على أن السبب هو تخلّي البلاد عن سياستها الخارجية التقليدية لصالح رؤية إسلامية.
يعتبر الخبراء أن هذا الوضع تسبّب بتراجع الخيارات المتاحة أمام أنقرة إلى حد كبير، لا سيما في خضم الاضطرابات التي تشهدها المنطقة. طلب موقع "المونيتور" من ثلاثة سفراء متقاعدين خدموا في السلك الديبلوماسي في عهد "حزب العدالة والتنمية" ويُعرَف عنهم أنهم ذو باع طويل في السياسة الخارجية، أن يشرحوا الأسباب التي تقف خلف عزلة أنقرة وعجزها عن التأثير في الأحداث الإقليمية التي تترك تداعيات سلبية للغاية على المصالح التركية.