القاهرة – بعد خمس سنوات مُنذ انطلاق ثورة 25 يناير، لا يزال شعار الثورة ( العيش والحرية والعدالة الاجتماعية) يغازل أحلام المصريين، فرغم تبنى الحُكومات المُتعاقبة والإدارة السياسية الآن مشروعات تنموية ضخمة تسعى من خلالها كسب ود الشعب، تبقى معدلات الفقر والبطالة والفساد الإداري وانتهاك الحريات مرتفعة.
الهجرة والسجن وعدم الإكتراث بالشأن العام كانت مصير ثلاثة شباب تحدث معهم "المونيتور" كانوا من النشطاء الفاعليين خلال ثورة 25 يناير وما تلاها من أحداث، مؤكدين جميعاً أن المشهد العام أصبح مُحبط لأغلب من شارك في الثورة بعد الدخول في دوامات وصراعات سياسية حالت دون تحقيق أهداف الثورة.