تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

معركة حلب على الأبواب

تمكّن الجيش السوريّ في 10 تشرين الثاني/نوفمبر من فكّ الحصار المضروب منذ سنتين ونيّف عن مطار كويرس العسكريّ في ريف حلب الشرقيّ، وهي خطوة عسكريّة يتوقّع أن تكون لها تداعيات كثيرة على خارطة الحرب في سوريا، خصوصاً مع اعتبارها الثمرة الأولى للمشاركة الروسيّة في الحرب هناك. أحد أبرز خبراء الوضع السوريّ شرح لموقعنا تفاصيل المعارك وخارطة الصراع وتوقّعاته.

RTS6TAM.jpg

ماذا يعني تمكّن الجيش السوريّ من فكّ الحصار عن مطار كويرس العسكريّ في شرق مدينة حلب؟ وأيّ نتائج لهذا التطوّر الميدانيّ على مجمل الصراع الدائر في سوريا؟ وما علاقة هذا التقدّم بالمشاركة الروسيّة العسكريّة في الحرب السوريّة، الّتي بدأت منذ 30 أيلول/سبتمبر الماضي؟

إنّ أحد أبرز الخبراء في الوضعين العسكريّ والميدانيّ في سوريا الدّكتور وسيم بزي شرح لموقعنا صورة الوضع، بكلّ تفاصيله وبقراءة شاملة، وقال: "منذ بداية المشاركة الروسيّة في العمليّات العسكريّة في سوريا، ونتيجة التفوّق الّذي أمّنته الغارات الجويّة الروسيّة لقوّات الجيش السوريّ وحلفائه من حرس ثوريّ إيرانيّ ومقاتلي حزب الله على الأرض، بدأت منذ الأسبوع الأوّل من تشرين الأوّل الماضي ترتسم محاولة تقدّم لهذه القوى على ثلاثة محاور أساسيّة".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in