مدينة غزّة، قطاع غزّة - دائماً، وفي مطلع كلّ حرب أو مواجهة مع الاحتلال الإسرائيليّ، يقول الفلسطينيّون إنّ الدم يوحّدهم، غير أنّ الوقائع في الحروب السابقة على الأرض وفي ظلّ الانقسام الداخليّ تؤكّد عكس ذلك، فيكون التراشق الإعلاميّ بين حركتي فتح وحماس والذي يعزّز الانقسام هو سيّد الموقف. لكن، هل سيختلف الأمر في انتفاضة القدس الشعبيّة الحاليّة؟
قال المتحدّث باسم حركة فتح فايز أبو عيطة إنّ استعادة الوحدة في ظلّ الظروف الحاليّة ضرورة وطنيّة، والتخاذل عن تحقيقها يصبّ في مصلحة الاحتلال الإسرائيليّ، ولا يخدم الشعب الفلسطينيّ وقضيّته العادلة.