بغداد - نشرت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعيّ صوراً لمساكن هجرها أصحابها الأطبّاء، بعدما كتب على جدرانها أو على أبوابها أنّ "صاحب البيت مطلوب دم"، ويعني هذا أنّه مطلوب للموت أو أن يدفع من أمواله الديّة.
هذه الظاهرة تشبه العشرات من مثيلاتها، التي تتكرّر سنوياً في مدن العراق المختلفة، إنّ الواقع العراقيّ، حيث ضعف القانون، وسيادة الروح العشائريّة، وتكاثر العصابات الإجراميّة، هو الذي يقدّم الإجابة. فالعشائر تفرض قيمها وقوانينها في حال فشل عمليّة جراحيّة أو عدم نجاحها لأحد أبنائها، والعصابات الإجراميّة تبتزّ الأطبّاء كونهم أغنياء. وهناك أسباب أخرى يقف فيها الفسادالمستشري في المقدّمة.