في 4 أكتوبر / تشرين الأول، حضر مسؤولون ايرانيون حفلاً على شرف الـ 465 ايراني الذين قضوا في حادث تدافع الحج بالقرب من مكة في 24 سبتمبر / أيلول. وكان في الحضور رؤساء الهيئات الأساسية في إيران وبرلمانيين وقادة عسكريين، وذلك لتكريم الذين قضوا في واحدة من أسوأ المآسي التي حلّت بإيران.
وفي التفاصيل، كان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي جالسا على كرسي إلى الجدار في المركز الديني الذي أدلى فيه المرشد الأعلى السابق آية الله روح الله الخميني بالعديد من خطبه الهامة. وقد نشرت وكالات الأنباء الإيرانية، بما في ذلك موقع المرشد الأعلى، صورا من الحفل على الانترنت فبدا آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني جالساً بجوار خامنئي لأجزاء من الحفل. إلا أن موقع رفسنجاني قال إنه تم حذف رفسنجاني من الكثير من التغطية التلفزيونية للحدث.