تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

متظاهرون دروز يحطّمون تمثال حافظ الأسد في السويداء إثر اغتيال زعيمهم الدينيّ

شهدت مدينة السويداء منذ 1 أيلول الجاري اعتصامات سلمية منظمة هي الأكبر من نوعها منذ بداية الثورة السورية أمام مبنى المحافظة وسط المدينة، طالبت بإقالة المحافظ ورئيس فرع الأمن العسكري وتحسين الاوضاع الاقتصادية، وارتفعت حدة الاحتجاجات السلمية بعد اغتيال أحد زعماء طائفة الدروز الموحدين ليصل الأمر إلى تحطيم تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد في أكبر ساحات المحافظة وانسحاب قوى الأمن والشرطة من المدينة.

Mustafa al-Haj
سبتمبر 10, 2015
statue1.png

دمشق – أحداث متسارعة شهدتها مدينة السويداء، معقل الطائفة الدرزيّة والهادئة نسبيّاً (100 كم جنوب دمشق)، ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي في 1 أيلول/سبتمبر الجاري، حيث خرج المدنيّون في اعتصامات سلميّة منظّمة هي الأكبر في المدينة منذ بداية الثورة، تمركزت أمام مبنى المحافظة وسط المدينة، طالب فيها المحتجّون بتحسين الأوضاع المعيشيّة لأهالي المدينة وإقالة الفاسدين ومحاسبتهم.

جاء الاعتصام نتيجة حملة أطلقها عدد من النشطاء من أهالي المدينة أطلقوا عليها اسم "خنقتونا". ومن خلال صفحة على موقع الـ"فايسبوك"، استطاعت الحملة أن تلقى تجاوباً سريعاً من قبل باقي المدنيّين الذين سارعوا إلى النزول إلى الشارع في وقت واحد في 1 أيلول/سبتمبر. وتلا ذلك اعتصام آخر يوم الخميس في 3 أيلول/سبتمبر الجاري، حيث رفع المعتصمون سقف مطالبهم لتطال محافظ المدينة، وردّدوا عبارات الربيع العربيّ "الشعب يريد إسقاط المحافظ"، مع حرص تامّ على أن تأخذ الاعتصامات شكلاً سلميّاً وحضاريّاً لكي يتجنّبوا الوقوع في صدامات مع قوى الأمن التي تسيطر على المدينة، بحسب ما نشرته صفحة الحملة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in