تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أسواق البالة الشعبيّة في غزّة تفتح أبوابها عند الخامسة والنصف فجراً

تلقى أسواق البالة إقبالاً شديداً من سكّان قطاع غزّة، وينقسم الزبائن إلى فريقين، أحدهما يبحث عن السعر الرّخيص في ظلّ الأوضاع الإقتصاديّة الصعبة، والآخر يبحث عن الماركات العالمّية ذات الجودة العالية.
Market_Amoudi.jpg
اقرأ في 

مدينة غزة، قطاع غزة — منذ الخامسة والنصف صباحاً، وقبل شروق الشمس، يجتمع المئات من الرجال والنساء في الأسواق الشعبيّة داخل قطاع غزّة على أكوام البالة، بحثاً عن ملابس رخيصة في ظلّ الحال الإقتصاديّة الصعبة، أو عن ماركات عالميّة خلت منها أسواق القطاع. ويفتح الباعة أكياسهم الممتلئة بالملابس والأحذية والحقائب المستخدمة مع ساعات الفجر الأولى، أمام محلاّتهم الصغيرة أو بسطاتهم في شوارع الأسواق الشعبيّة.

وفي هذا السّياق، قال أحد بائعي البالة أكرم بصل لـ"المونيتور": "نأتي عند الخامسة والنصف فجراً فنرى الناس في انتظارنا، وإنّ سرّ وصولهم باكراً هو البحث عن أفضل القطع المستخدمة في ظلّ التّنافس الشديد. وخلال اليوم، نبيع حوالى طنّ ونصف طنّ من البالة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.