في أكثر خطاب مفّصل له حول الاتّفاق النّووي النّهائي، ناقش المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي الحاجة إلى إزالة العقوبات بدلاً من تعليقها. وسأل الخامنئي في خلال اجتماعه مع مجلس خبراء القيادة "إذا كان سيجري الحفاظ على إطار العقوبات، لم قمنا بالتفاوض؟" وقال إنّ عدم إزالة العقوبات "يتعارض تمامًا مع سبب ذهاب الجمهوريّة الإسلاميّة إلى المفاوضات لأنّ الهدف وراء المفاوضات كان إزالة العقوبات". وقد جرى الاجتماع بعد أن شهد كلّ من المفاوض النووي السّابق سعيد جليلي والمفاوض الحالي عباس عرقجي أمام مجلس خبراء القيادة.
وقال الخامنئي، "إذا كنّا قد ساومنا على مسائل معيّنة وقدّمنا تنازلات في بعض القضايا، فذلك كان لهدف أساسي هو إزالة العقوبات. وإلا فما هي حاجتنا إلى التّفاوض؟ لكنّا أكملنا عملنا وحافظنا على أجهزة الطّرد المركزي التي نملكها والبالغ عددها 19,000 جهاز. وكنّا تمكّنّا من الوصول في وقت قصير إلى 50,000 أو 60,000 جهاز، واستمرّينا بالتّخصيب بمستوى 20% وسرّعنا عمليّة التطوير والبحث".