القاهرة - يتجدّد فتح ملفّ التطبيع الاقتصاديّ بين مصر وإسرائيل على تعاقب الأنظمة المصريّة المختلفة. هذا ما حدث أخيراً عندما نشرت جريدة معاريف الإسرائيليّة في 10 تمّوز/يوليو خبراً، قالت فيه إنّ إسرائيل تعتزم فتح مصنع في مصر يستوعب 5000 عامل مصريّ. وجاء في سياق الخبر أنّ نائب وزير تطوير النقب والجليل الإسرائيليّ أيّوب قرا التقى القنصل المصريّ مصطفى جميل وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. ولم يشر الخبر إلى طبيعة النشاط الصناعيّ الذي سيقوم به المصنع، وقد أثار جدلاً عندما تمّت ترجمته إلى العربيّة في مواقع الأخبار المصريّة.
ويحيط قضيّة تأسيس المصنع الإسرائيليّ في مصر الكثير من الغموض، لأنّ معاريف لم تعرض نوعيّة نشاط المصنع أو طبيعة ملكيّته كمصنع مملوك من الحكومة الإسرائيليّة أم من مستثمرين إسرائيليّين، أو المراحل التي وصل إليها الجانب الإسرائيليّ في إجراءات تأسيس ذلك المصنع.