تعيش الضفة الغربية منذ بداية 2015 تصعيداً أمنياً متلاحقاً بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، حيث تتصدر ظاهرة الهجمات الفردية، بعد تراجع المقاومة العسكرية المنظمة، بسبب الحملات الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية، وإحباطها لعمليات مسلحة فلسطينية ضد أهداف إسرائيلية في الضفة والقدس وإسرائيل.
الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية تواصل حملات الاعتقال والملاحقة لكل من يشتبه بالتخطيط لعمليات مسلحة، والتنسيق الأمني بينهما يجري في أقوى مراحله من حيث تبادل المعلومات الاستخبارية، لإفشال أي مخططات لفصائل فلسطينية بإشعال الضفة الغربية في وجه الجيش الإسرائيلي.