مدينة غزّة، غزة - يزداد إقبال الشباب الغزيّ على تعلّم اللّغة الإنكليزيّة كمطلب أساسيّ من أجل تحقيق طموحاته وأهدافه الرئيسيّة، مثل نيل فرصة أكبر للحصول على وظيفة أو التمكّن من تلقّي تعليم جامعيّ مجانيّ في الجامعات الخارجيّة أو نقل معاناة الفلسطينيّين وروايتهم حول الصراع مع إسرائيل إلى شعوب العالم.
وفي هذا السّياق، قالت المعلّمة الأميركيّة هدى درول، الّتي تدّرس الطلاّب الغزيّين الإنكليزيّة في معهد "الإميديست" الدوليّ في غزّة (المركز التعليميّ الأكثر شهرة لتعلّم الإنكليزيّة)، لـ"المونيتور": "إنّ هناك ازدياداً ملاحظاً ومستمرّاً في طلب الفلسطينيّين على تعلّم الإنكليزيّة، سعياً للحصول على منحة دراسيّة خارجية أو لنيل وظيفة أو للتباحث مع شعوب العالم حول فظائع إسرائيل في حقّهم".