مدينة غزّة، قطاع غزة — أثار القرار الّذي اتّخذه وزير الخارجيّة الفرنسيّ لوران فابيوس في 30 كانون الأول/ديسمبر 2014، والّذي يقضي بتقديم مشروع، قبل سبتمبر/أيلول المقبل، إلى مجلس الأمن من أجل حلّ "الصراع الإسرائيليّ - الفلسطينيّ" وإقامة الدولة الفلسطينيّة، الكثير من الأسئلة حول ما إذا كانت الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة أمام إتفاقيّة سلام أخرى، وجولة جديدة من المفاوضات.
ويقترح المشروع بحسب صحف دوليّة ومحليّة "تحديد مهلة قصوى مدّتها 18 شهراً للتوصّل عبر التّفاوض إلى حلّ عادل ودائم وشامل". ويؤكّد المقترح أنّه "في حال لم يتمّ التوصّل إلى إتّفاق في نهاية هذه الفترة ستعلن فرنسا أنّها ستعترف رسميّاً بدولة فلسطين".