كيف يحوّل الانسان الألم والظلم إلى أمل بينما يواجه كلّ جمال العالم وبشاعته؟ كيف تصبح امرأة حسناء مواطنة عالميّة ناشطة وتعطي دروساً في الانسانيّة بعد فقدانها ثلث جسمها؟ يتطلّب ذلك لطفاً حناناً متأصّلاً وعطاء وقوّة إرادة وشجاعة وخصوصاً حبّاً للحياة.
كانت شفق بافي، العضو في البرلمان التركيّ، طالبة فنون وسينما في سويسرا في التاسعة عشر من العمر عمدما فقدت ساقها وذراعها في حادث قطار بينما كانت ترافق صديقة لها مصابة بورم في الدماغ إلى المحطّة لتوديعها.