لقي متطوّع إيراني مصرعه في العراق أثناء قتاله إلى جانب القوّات العراقيّة ضدّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة، وقد شكّل موضع جدل مرتبط بالاحتجاجات التي تلت انتخابات العام 2009 وبالقمع الذي تلاها، عندما عرّف عنه نشطاء من المعارضة بشكل خاطئ على أنّه قيادي لبناني في حزب الله.
مهدي نوروزي هو عضو في قوات الباسيج من منطقة كرمنشاه الإيرانيّة، وبحسب الإعلام الإيراني، شغل في ما بعد "عدّة مناصب للدّفاع عن النّظام الإسلامي"، وقد قتل في 10 كانون الثاني/يناير في سامراء، وهي مدينة شمال بغداد شهدت قتالاً محتدمًا بين داعش والقوات العراقيّة التي تدعمها ميليشيات مقرّبة من طهران.