قطاع غزّة، مدينة غزّة - ما زال الغموض يكتنف حقيقة وجود تنظيم الدولة الإسلاميّة في غزّة، وإنّ نشر بيانات تحمل اسم التّنظيم، تهدّد أو تتبنّى تفجيرات سابقة، ليس كافياً للجزم بأنّ هناك أعضاء فاعلين في القطاع المحاصر، رغم سهولة انتشار الإيديولوجيّة الّتي لا تقيّدها حدود.
وقلّل الغزيّيون من شأن البيان الذي حمل اسم "داعش"، وانتشر الأحد الماضي في 30\11، مطالباً النساء بالاحتشام والتزام الزيّ الشرعيّ، مستبعدين أن يكون هناك وجود حقيقيّ لـ"داعش" في القطاع، الذي تحكمه الطواقم الأمنيّة نفسها التّابعة لوزارة الداخليّة، والّتي كانت تحكم في ظلّ حكومة "حماس" الإسلاميّة.