في حين أثار وضع الأيزيديّين العراقيّين الحرج تدخّلاً عسكريّاً أميركيّاً ضدّ الدولة الإسلاميّة وتغطية إعلاميّة مستمرّة، يخشى مسيحيّو حلب أن يكونوا ضحايا الحرب المنسيّين.
وبينما تستعدّ القوّات النظاميّة السوريّة لما قد يكون معركة حاسمة ضدّ المجموعات المسلّحة في حلب، أفاد إدوارد دارك بأنّه بالنسبة إلى مسيحيّي حلب، "يتغلغل خوف من نوع جديد في داخل هذه الجماعة القديمة والمترسّخة بعمق. إنّ الإبادة الجماعيّة والتطهير العرقيّ خطران حقيقيّان يطاردان الضمير الجماعيّ لمسيحيّي سوريا، وقد تجلّيا بوضوح في المصير المروّع الذي لحق بإخوانهم المسيحيّين عبر الحدود في الموصل".