مدينة غزة، قطاع غزة — لا تزال حماس ملتزمة باتفاقية المصالحة الفلسطينية على الرغم من التقارير التي تشير أن الاتفاقية قد تفشل نظراً إلى الضغوط الاسرائيلة المكثفة عقب اختطاف وقتل المراهقين الاسرائليين والفلسطنيين. رغم حصول حكومة الوحدة الفلسطينية التي شكلها رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بعد اتفاق المصالحة الموقع بين فتح وحماس بدعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن المعارضة الإسرائيلية الشديدة جعلت منها حكومة مشلولة غير قادرة على إحداث التغيير المطلوب على أرض الواقع.
ولم تستطع اسرائيل مع إعلان الحكومة الفلسطينية التي انهت سبع سنوات من الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، من وقف الدعم والاعتراف الدولي للحكومة إلا أنها استغلت حادثة خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم بعد ذلك للتحريض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس.