إنّ ترخيص إسرائيل لنفسها بضرب قطاع غزة متى شاءت، وبمهاجمة السكان المدنيين والبنية التحتية بالطريقة الوحشية التي اتّبعتها في الأسبوعين الأخيرين، وفي مرات كثيرة قبل ذلك، يشير إلى أنّها غير ملتزمة بالقيود المعتادة المفروضة على أي قوة احتلال.
تسمح إسرائيل لنفسها بتنفيذ ضربات جوية متى شاءت، وعند الحاجة، بالغزو برًا، لأنها تنازلت عن سيطرتها الفعلية على منطقة قطاع غزة في العام 2005 معلنة غزة كيانًا "منفصلاً".