تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

محاولة روسيا العسكريّة في العراق

تنتهز موسكو فرصة مفتوحة أمامها بإرسال طائرات مقاتلة إلى العراق.
Russian soldiers unload a Russian Sukhoi SU-25 plane in al-Muthanna Iraqi military base at Baghdad airport in Baghdad, June 28, 2014. The first batch of Russian fighter jets arrived in Baghdad on Saturday to help Iraqi forces battle Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) fighters in the country's north. Picture taken June 28, 2014.  REUTERS/Stringer (IRAQ - Tags: POLITICS MILITARY TRANSPORT CIVIL UNREST CONFLICT) - RTR3W9NZ

حتّى هذه اللحظة، لم تبدِ موسكو اهتماماً كبيراً بتطوّر الأحداث المتسارع في العراق. فالوضع في البلاد نادراً ما يتصدّر عناوين الأخبار الروسيّة – التي تركّز على الشؤون الأوكرانيّة والروسيّة الداخليّة – ولا يبدو من الأولويّات بالنسبة إلى المسؤولين الروس البارزين، مع أنّ الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين أعرب مؤخّراً عن "دعمه الكامل" لجهود رئيس الوزراء العراقيّ نوري المالكي الهادفة إلى محاربة المقاتلين الذين يخرجون الجيش العراقيّ من المدن والبلدات الشماليّة والغربيّة. وعلى الرغم من أنّ الحكومة الروسيّة لديها بعض المصالح المهمّة في العراق والشرق الأوسط، من غير المرجّح أن تتدخّل في المنطقة كثيراً.

بشكل عامّ، وكما كتب فيودور لوكيانوف في "المونيتور"، ساهمت التطوّرات في العراق في الدرجة الأولى في تأكيد وجهات نظر روسيّة متعدّدة في. أوّلاً، في ما يخصّ الولايات المتّحدة، شكّلت الأزمة الجديدة فرصة لوزير الخارجيّة الروسيّ سيرغي لافروف ليذكّر بأنّ موسكو شدّدت مراراً وتكراراً أثناء الاجتياح الأميركيّ على أنّ "المغامرة التي بدأها الأميركيّون والبريطانيّون هناك لن تكون نهايتها سعيدة". ولطالما ردّد المسؤولون والمعلّقون الروس هذه الأسطوانة عند كلّ نقطة تحوّل منذ العام 2003.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.