يتصدّر ملفّ الحدود المصريّة-الليبيّة قائمة المواضيع المطروحة للبحث ما بين الإدارتَين السياسيّتَين والأمنيّتَين لكلّ من البلدَين في الفترة الأخيرة، بعد العمليات الإرهابيّة التي ما زالت تشهدها مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو، وذلك بهدف بحث إمكانيّة التعاون لمنع تسلل العناصر الجهاديّة والأسلحة الليبيّة إلى مصر.
وقال مصدر دبلوماسي مصري في حديث إلى "المونيتور" إن ملف الحدود وعناصر نظام الرئيس الليبي الراحل معمّر القذافي شكلا محور الحديث في اللقاءات التي أجراها رئيس الوزراء الليبي علي زيدان مع المسؤولين المصريّين في أثناء زيارته للقاهرة، والذي طلب في خلالها الدعم المباشر من مصر وسرعة التجاوب لحلّ الملفات التي تهدّد الأمن القومي لكلّ من مصر وليبيا.