تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لبنان يستحقّ ما هو أفضل

على الرغم من تشكيل حكومة لبنانيّة طال انتظارها، يتعيّن على البلاد إعادة النظر في الطائفيّة إذا أرادت الاستمرار في خضمّ النزاعات الإقليميّة.
Lebanon's Prime Minister Tammam Salam (C) walks at the presidential palace in Baabda, near Beirut February 15, 2014. Lebanon announced a new government on Saturday, breaking a 10-month political deadlock during which spillover violence from neighbouring Syria worsened internal instability. Parliament designated Sunni lawmaker Salam as prime minister in April 2013, but he had been unable to form a government for months due to rivalries between the Hezbollah-dominated March 8 bloc and the March 14 alliance, l
اقرأ في 

في 14 آذار/مارس، بعد شهر واحد من تشكيل الحكومة اللبنانيّة الجديدة، تمّ التوافق على بيان يسهّل عرض سياسة الحكومة على مجلس النوّاب ومن المتوقّع رفعه إلى المجلس في 19 آذار/مارس.

وفيما سجّل ثلاثة وزراء ينتمون إلى حزب الكتائب اعتراضهم على مسألة لا تزال في نظرهم مثيرة للجدل، سلّمت الحكومة بمسؤوليّتها في ما يتعلّق بالحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه بكلّ الوسائل الشرعيّة، مؤكّدة حقّ المواطنين اللبنانيّين في مقاومة الاحتلال الإسرائيليّ، والردّ على الاعتداءات الإسرائيليّة، وتحرير الأراضي اللبنانيّة المحتلّة. وحلّت هذه الصيغة محلّ الصيغة الحكوميّة السابقة "الشعب والجيش والمقاومة" التي أصرّ عليها حزب الله وأثارت خلافاً على مدى أشهر كثيرة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.