الأحداث الأمنيّة التي تشهدها محافظة الأنبار منذ شهور من جرّاء العمليات العسكريّة التي تشنّها القوات الحكوميّة العراقيّة على معاقل "تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش)، تتسبّب بضعف في الحركة أو في بعض الأحيان بتوقّفها تماماً أمام مركبات النقل المحمّلة بالبضائع المختلفة والتي تدخل العراق عبر منفذَي طريبيل على الحدود الأردنيّة والوليد على الحدود السوريّة، مروراً بمدن محافظة الأنبار لتنتقلمن ثمّ تلك المركبات إلى مختلف المحافظات العراقيّة. تلك الأحداث تسبّبت بخسائر كبيرة تحمّلها التاجر والمواطن من جهة والحكومة العراقيّة من جهة أخرى.
وتشهد محافظة الأنبار منذ نهاية العام 2013 عمليات عسكريّة واسعة النطاق امتدّت حتى الحدود الأردنيّة والسوريّة لملاحقة التنظيمات الإرهابيّة لا سيّما ما يسمّى بـ"الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" ( داعش)، ما أدى إلى غلق المنفذَين المشار إليها آنفاً لمرّات عدّة وإلى إعادة فتحهما جزئياً لمنع دخول بعض العناصر الإرهابيّة أو هروبها.