تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأرثوذكس المتطرّفون في إسرائيل مفتاح للسلام

في مقابلة مع "المونيتور"، قال الخبير الاستراتيجيّ الأرثوذكسيّ المتطرّف إيتزيك سودري إنّه ينبغي دمج الأرثوذكس المتطّرفين كشركاء فاعلين أكثر في العمليّة الديبلوماسيّة، نظراً إلى رؤيتهم الكونيّة المعتدلة سياسيّاً.

Mazal Mualem
فبراير 12, 2014
Ultra-Orthodox Jewish men take part in the Tashlich ritual near the shore of the Mediterranean Sea in the southern city of Ashdod September 12, 2013, ahead of Yom Kippur, the Jewish Day of Atonement, which starts at sundown Friday. Tashlich is a ritual of casting away sins of the past year into the water. REUTERS/Amir Cohen (ISRAEL - Tags: RELIGION) - RTX13J3K

عندما دخلت مجموعة من النساء الأرثوذكس المتطرّفات مبنى البرلمان في بلفاست في إيرلندا الشماليّة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، لفتت انتباه الجميع في قاعة الاستقبال. وكان في انتظار الضيوف من إسرائيل مائدة أنيقة مليئة بالأطعمة الحلال المطابقة للقوانين الغذائيّة اليهوديّة أشرف عليها حاخام المدينة وقُدّمت مع أوانٍ قابلة للرمي بعد الاستعمال.

ومن بين النساء كانت إستير أتياس، زوجة الوزير السابق أرييل أتياس وهو من زعماء حزب شاس الأرثوذكسيّ المتطرّف، وعدينا بار شالوم، ابنة زعيم شاس الروحيّ الراحل الحاخام عوفاديا يوسف، وتسيبي لاو، زوجة كبير الحاخامات الإسرائيليّين دايفيد لاو. وضمّت المجموعة مزيداً من النساء – زوجات زعماء آخرين رفيعي المستوى في شاس – فضّلن جميعهنّ تجنّب لفت الأنظار أثناء زيارتهنّ لإيرلندا الشماليّة. وقد انضمّ إليهنّ على المائدة برلمانيّون محليّون. وأثناء هذه الزيارة، اجتمعت النساء أيضاً برئيس بلديّة بلفاست، وأعضاء سابقين في المقاومة الإيرلنديّة، وعدد من ضحايا "الاضطرابات" التي مزّقت البلاد.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in