لم تزل العمليّة العسكريّة التي شنّها الجّيش العراقي في كانون الأول من العام الماضي في محافظة الانبار غرب العراق على "تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشّام" (داعش) سارية من دون أن يتقدّم أحد فيها حتّى الآن، إلا أن رقعة عمليات تنظيم "داعش" اتسعت لتشمل محافظات أخرى مثل ديالى وصلاح الدين ونينوى، ما اضطر الجيش إلى خوض نزاعات جديدة في مناطق متفرّقة.
وتتردّد انباء عن تسرّب مقاتلي "الدولة الإسلاميّة في العراق والشّام" مع النازحين إلى المحافظات السنيّة المتوتّرة أصلاً، ما تسبب بتوسيع رقعة العمليات العسكرية، وسط خشية من عدم تمكّن الجيش من القتال على كل تلك الجبهات.