يعتبر هاني فحص من أبرز رجال الدين الشيعة ذات الخطاب المعتدل والمدني، فقد احتفظ بعلاقات طيبة مع المذاهب الاسلامية الأخرى وقد عمل طويلا في مجال حوار الاديان، وقد عرف ايضا بآرائه النقدية للمشاريع الطائفية الشيعية والسنية في المنطقة، له تاريخ طويل من العمل مع قيادات حركة فتح في القضية الفلسطينية، وعمل مع الامام موسى الصدر في لبنان، وقد زار ايران لمدة قصيرة لينفصل عنهم نهائيا بسبب انتقاداته على طريقة عملهم وله ايضا انتقادات ضد منهج حزب الله في لبنان وسورية.
المونيتور: التطورات السياسية والاجتماعية التي حدثت في السنوات الأخيرة قد أبرزت صحوة هويات جزئية متعددة ومتنوعة مما أدى بتلاشي الهويات الشاملة السابقة المتأثرة بالأيدئولوجيات القومية واليسارية؛ فما هو البديل للهوية الشاملة العربية او الاسلامية؟ وهل هذا يعني أننا سنشهد المزيد من التقسيمات السياسية في دول المنطقة على أسس مذهبية وعرقية؟ وكيف بإمكان تلك الهويات المتنوعة أن تشارك وتنسجم ضمن مشروع دولة؟