يتطرّق نائب رئيس الجمهوريّة العراقي المستقيل والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عادل عبد المهدي في مقابلة خاصة مع "المونيتور"، إلى قضايا إشكاليّة وحساسة في توصيف الوضع السياسي في العراق. فيقول إنه لم يكن يتمنّى أن يترشّح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لولاية ثانية، ويرى أن احتمالات ولاية ثالثة له "صعبة للغاية". ويطرح أسئلة مفتوحة حول سياسات العراق الخارجيّة، قائلاً إن العراق تاريخياً لم يخضع للسياسة الإيرانيّة أكثر مما خضع للسلطة العثمانيّة، وإن الارهاب والصراع السياسي يقفان خلف أزمة الأنبار، وإن ما لم يُحَلّ في ثماني سنوات لن يحلّ في 15 أسبوعاً.
وفي ما يأتي نصّ المقابلة كاملة.