دعا الرئيس التركي عبدالله غول هذا الأسبوع إلى "إعادة دوزنة" السياسات التركيّة في ما خصّ الملف السوري، في ضوء "الوقائع التي ظهرت عند الخاصرة الجنوبيّة لبلادنا"، كما كتب سميح إيديز.
وقد تمّت قراءة كلام غول على أنه تحدٍّ لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان المتورّط في فضيحة فساد، فيما يتخبّط في إدارة السياسات الإقليميّة الفاشلة التي تنتهجها أنقرة. أصرّ أردوغان ووزير خارجيّته أحمد داود أوغلو على الترداد أنهما لا يتحمّلان أي مسؤوليّة عن المتاعب التي تواجهها تركيا، وأن التحقيق في الفساد هو انقلاب بدعم من القوى والمصالح الدوليّة، كما كتبت تولين دالوغلو.