مع انطلاق العمليّة العسكريّة التي أعلنها رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي ضدّ عناصر تنظيم "القاعدة" بالقرب من الحدود السوريّة باسم "الثأر للقائد محمد" في 23 من شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، تزايدت الآمال في العراق حول إمكانيّة القضاء على هذا التنظيم عبر عمليّة عسكريّة.
لكن واقع الحال هو أن معركة الأنبار تهدف من الناحية العسكريّة إلى السيطرة على الأرض مع نزوع تنظيم "القاعدة" للإمساك بالأرض والتشبّث بها والتأسيس لأرضيّة تغذّي نشاطاته على جانبَي الشريط الحدودي العراقي – السوري الممتدّ نحو 600 كيلومتر.