تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

يروت: الخيبة الأميركيّة الثالثة... هل تكون الثابتة؟

U.S. President Barack Obama listens during his meeting with Lebanon's President Michel Sleiman (not pictured) at  the United Nations General Assembly in New York September 24, 2013. 

REUTERS/Kevin Lamarque  (UNITED STATES - Tags: POLITICS) - RTX13XUK
اقرأ في 

لا يمر يوم تقريباً في بيروت، من دون رصد انتقاد عنيف للسياسة الخارجية الأميركية، صادر عن الفريق المؤيد للمعارضات السورية. فبعد التسوية حول الكيماوي في دمشق، وبعد انطلاق المفاوضات النووية الجدية بين واشنطن وطهران، بات بعض سياسيي الفريق الحريري يتحدث عن "ديبلوماسية أميركية سرية مع النظام الإيراني"، منذ العام ٢٠١٠، تاريخ اتهام واشنطن بإبرام صفقة لتنصيب المالكي في بغداد بإشراف النفوذ الإيراني، وفي الوقت نفسه إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري في بيروت، مقابل تأمين سلامة الانسحاب الأميركي من العراق. مع تخوف من أن يؤدي البحث عن خروج أميركي مماثل من أفغانستان السنة المقبلة، إلى صفقة مشابهة ودائماً بين زاشنطن وطهران.

في بلد مثل لبنان، حيث الصحافة حرة حتى الفوضى، والسياسة كذلك، وحيث لرئيس وزراء سابق مقولة شهيرة بأن "في بيروت الكثير من الحرية والقليل من الديمقراطية"، في بلد كهذا قد يكون من الطبيعي جداً قراءة كلام كهذا حيال سياسة واشنطن الخارجية. غير أن أكثر من مسألة لافتة ومستغربة تبرز في هذه الحالة، وتستحق التدقيق والتحليل:

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.