بعدما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عنصرَين بارزَين في حركة الجهاد الإسلامي غسان وصهيب السعدي من مخيّم جنين شمال الضفة الغربيّة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ارتفعت وتيرة الاتهامات التي راحت توجهّها الحركة للأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة معتبرة أنها تستهدفها.
وكان اعتقال الناشطَين السعدي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي جاء بعد ساعات من فشل قوات الأمن الفلسطيني في اعتقالهما. وقد فشلت قوات الاحتلال أيضاً في اعتقال أبرز مطلوبي الجهاد الإسلامي في عمليّة الاقتحام ذاتها، وهو الشيخ بسام السعدي -شقيق غسان ووالد صهيب- الذي لم يكن موجوداً في أي من بيوت عائلته في المخيّم فجر ذلك اليوم.