بصورة غير متوقعة، شغل الفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف، كل الفلسطينيين، على اختلاف مناطقهم الجغرافية، في الداخل والخارج ومخيمات اللجوء، ومختلف توجهاتهم السياسية والفكرية من علمانيين وإسلاميين، وبغض النظر عن أوضاعهم المالية: فقراء وأغنياء.
وهو ما يشجعنا على إيراد أرقام ذكرتها شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، قالت فيها أنه تم إرسال أكثر من مليون و400 ألف رسالة منذ بداية برنامج "آراب آيدول"، بما قيمته مليونين و250 ألف شيكل، ما يعادل 680 ألف دولار، في بلد متوسط دخل الفرد السنوي فيها ما يقارب الألفي شيكل، يعني 600 دولار!