إن الهدف الأميركي من العملية السياسية الراهنة في الشأن الفلسطيني، هي إعادة إطلاق المفاوضات، ولا يوجد أي مؤشرات أنّ هناك حرص أن تكون الانطلاقة مختلفة، تؤدي إلى نجاح العملية السياسية فيما تحقيق ما لم تنجح في تحقيقه في أكثر من عشرين عام.
في الأثناء من المقرر ان يغادر وفد عربي إلى واشنطن، قبل نهاية الشهر، وذلك بحسب تصريحات السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربي المحتلة، في جامعة الدول العربية. والغريب أنّ السفير يقول "إنّ الرسالة العربية واضحة ولا يوجد جديد، واعتقد ان الوفد سيشرح فيها الظروف التي مرت بعملية السلام والعقبات التي وضعت في طريق عملية السلام وسيستمع الى الجانب الاميركي"، هذا رغم أنّ صبيح نفسه يقول إنّ "الرئيس (الأميرك باراك) أوباما في الفترة الثانية من ولايته، على علم جيد بتفاصيل الوضع في الشرق الأوسط، وكذلك جون كيري وزير الخارجية لديه معلومات وفيرة عن الوضع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الحوار الذي سيتم سيوضح لنا ما هي الخطوات التي تريدها الولايات المتحدة لإنقاذ عملية السلام".