لم تكن نتائج الانتخابات المحلية في العراق والتي جرت في 20 من الشهر الجاري مفاجئة، بل انها جائت على مستوى نتائجها الاولية داخل نطاق التوقعات، وان كانت طرحت للمرة الاولى معطيات جديدة على الارض وكشفت عن دلالات ستحكم العلاقة بين القوى العراقية خلال الشهور التي تسبق الانتخابات العامة بداية العام 2014.
وتشير النتائج الاولية للانتخابات الى ان كتلة "دولة القانون" التي يتزعمها المالكي وتضم احزاب مختلفة تقدمت في 9 مدن شيعية جنوب العراق بالإضافة الى بغداد، فيما تقدمت كتلة "متحدون" التي يتزعمها رئيس البرلمان اسامة النجيفي في المدينتين السنيتين ديالى وصلاح الدين اللتان سمح لهما بالانتخاب بعد تأجيل الاقتراع في نينوى والموصل، بالاضافة الى كركوك.