لم يكن رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" بحاجة لتصريحاته الأخيرة التي ربط فيها بين الصهيونية والعنصرية ليكسب مزيداً من الشعبية والجماهيرية بين الفلسطينيين، وإن أسفرت أقواله الأخيرة عن ردود فعل غاضبة في إسرائيل، صبت المزيد من "الزيت على نار" العلاقات المتأزمة بين تل أبيب وأنقرة منذ حادثة سفينة مرمرة على شواطئ غزة قبل ثلاثة أعوام!
ولعل السائر في شوارع قطاع غزة لا تخطئ عينه رؤية صور عديدة لـ"أردوغان"، ومحال كثيرة تحمل اسمه، بل إن سجلات الولادة في المشافي الفلسطينية باتت تدون اسم "أردوغان" للكثير من المواليد، حباً فيه، وطمعاً في دوره، يغني الفلسطينيين عن حالة انسداد الأفق من الدعم المرجو من الأشقاء العرب!