أعاد الاتفاق الاسرائيلي – التركي على إعادة تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد وساطة أمريكية قادها الرئيس الأمريكي باراك اوباما شخصياً خلال زيارته الأخيرة للمنطقة إلى الأذهان الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية" وقتل تسعة من المتضامنين الاتراك على متنها في 31 أيار/مايو 2010، والتي كانت سبباً آنذاك في تخفيف حدة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة التي سيطرت عليه حركة حماس التي رحبت بالإعتذار الإسرائيلي أملاً في استمرار الضغوط التركية لإضافة تسهيلات على الحصار، والابتعاد عن انتقاد تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
وقال باسم نعيم مسئول العلاقات الخارجية في حركة حماس في غزة "الاعتذار اشارة مهمة في تاريخ صراع اسرائيل مع المنطقة العربية والإسلامية لأنه أول مرة اسرائيل تقدم على اعتذار من هذا النوع".