يرى نشطاء مدنيون في محافظة الأنبار، ذات الغالبية السنية (نحو 110 كم إلى الغرب من بغداد)، أن برامج التدريب التي تمولها الحكومة الأميركية في العراق، بهدف تعليم الشبان كيفية "كسب الأرزاق"، كانت إما نخبوية، أو اعترى الفساد جزءا منها.
وقالت السفارة الأميركية في بغداد، إنها استضافت في 16 فبراير الجاري سوقا للأعمال اليدوية، تحت عنوان "انتصارات العراق"، عرض مجموعة من أعمال عراقيين استفادوا من برامج التدريب التي تمولها واشنطن بهدف الإسهام في مكافحة البطالة وتنمية المشاريع التجارية الصغيرة.