لا يختلف واقع القطاع الزراعي في العراق، عن القطاعات الأخرى، فهو معطل ويعاني من قلة الخبرات والإمكانيات، وأخيرا الأيدي العاملة.
وكانت أراضي العراق الزراعية تلبي نحو نصف حاجة السكان المحليين من حبوب القمح اللازمة لصناعة الخبز، منتصف العقد التسعيني، بعدما خضع العراق لحصار اقتصادي منعه من استيراد معظم متطلبات العيش، بسبب غزوه الكويت.