مدينة غزّة، قطاع غزّة — شاركت قيادات من حركتيّ "حماس" و"الجهاد الإسلاميّ"، للمرّة الأولى منذ سنوات، في اجتماع القيادة الفلسطينيّة الطارئ الذي عقد بمدينة رام الله في 28 كانون الثاني/يناير الجاري، للتباحث في خطوات الردّ على خطّة السلام الأميركيّة المعروفة باسم "صفقة القرن"، وذلك بعد تلقّيها دعوات من قبل مؤسّسة الرئاسة الفلسطينيّة.
الدعوة التي أنهت حالة من القطيعة بين قيادات "حماس" والرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس دامت سنوات على خلفيّة الانقسام السياسيّ، أفسحت الطريق أمام استئناف حوارات المصالحة الداخليّة، التي توقّفت مع محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطينيّ السابق رامي الحمد الله أثناء زيارته لقطاع غزّة في آذار/مارس من عام 2018، واتّهام محمود عبّاس حركة "حماس بتدبير التفجير لإفشال جهود المصالحة.